- Log in to post comments
خلقت "أزمة" اللاجئين الحالية في أوروبا أشكالًا متعددة من الهشاشة وانعدام الأمن للاجئات بما في ذلك أشكال مختلفة من العنف الجنسي والعنف المبني على النوع الاجتماعي. تحاول أعداد متزايدة من النساء، سواء كن بمفردهن أو مع العائلة، الوصول إلى أوروبا لطلب الحماية من النزاعات والعنف في بلدانهن، لكن هؤلاء النساء يتعرضن للعنف أثناء رحلتهن و/ أو عند وصولهن إلى بلد المقصد. إن الافتقار إلى مرافق الإقامة أو الاستقبال الملائمة للاجئين والمهاجرين في أوروبا، فضلاً عن إغلاق الحدود الذي زاد من حاجتهم إلى المهربين لمساعدتهم على الوصول إلى أوروبا، يعمل على تفاقم العنف وانعدام الأمن ".
تستند هذه المقالة إلى بحث نوعي تم إجراؤه في صربيا (بلغراد) واليونان (كوس) وفرنسا (باريس وكاليه) بين يونيو 2015 ويناير 2016. منذ عام 2015، ازدادت نسبة النساء اللواتي يسافرن بمفردهن أو برفقة أطفالهن (خاصة من أفغانستان وسوريا) بشكل ملحوظ: قدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 20% من الوافدين إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2015 كن من النساء. في جميع مواقع البحث، تم إجراء مقابلات مع اللاجئين من الرجال والنساء لتحليل المراحل والتجارب التي مروا بها خلال رحلتهم وبعد وصولهم إلى بلد المقصد. أجريت المقابلات مع مقدمي معلومات رئيسيين، بمن فيهم ممثلو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية وجمعيات المهاجرين/ التضامن المحلية.
أبرز تحليل المقابلات التي أجريت مع اللاجئين ومقدمي المعلومات الرئيسيين وجود عدد كبير من أشكال مختلفة من العنف المبني على النوع الاجتماعي. تظهر البيانات التي تم جمعها أن العديد من النساء وقعن ضحايا للعنف أو الاغتصاب أو الإتجار خلال رحلتهن. بالنسبة للعديد من هؤلاء النساء، فإن العنف الذي تعرضن له خلال الرحلة هو استمرار للعنف الذي عانينه في بلدانهن.
لمزيد من المعلومات حول تحليل البحث وتفاصيل محتويات المقابلات، انقر فوق الرابط أدناه لقراءة المقال.